عندما نرسم حلولنا المقترحة، فإننا نهدف إلى تطبيق نهج أكثر حكمة في التعامل مع المخاطر والأزمات في الشرق الأوسط. ولتحقيق ذلك، فإننا نؤمن بضرورة توفير حلول متعددة، وليس مجرد مراقبة المخاطر والأزمات.
ومن ثم، فإن أساس منهجنا يقوم على العمليتين التاليتين:
العملية الاستباقية: حيث نقوم برصد المخاطر والتحذير منها قبل أن تتحول إلى أزمات.
العملية التفاعلية: حيث نتعامل مع المخاطر بعد أن تتحول إلى أزمات من خلال نهج متعدد الأدوات.
ولتصميم حل سياسي قابل للتطبيق، نوصي بضرورة وجود استراتيجية إقليمية مشتركة بين الوكالات يتم وضعها من قبل الجهات الفاعلة الإقليمية. ولتحقيق ذلك، نستخدم طريقة متعددة الأدوات تتكون من ما يلي:
نضع في اعتبارنا المخاطر التالية على المدى الطويل، والتي تظهر بشكل متكرر وفوضوي وتسبب اضطرابات شديدة:
يقوم منهجنا في دراسة العلاقات الدولية على تحليلها في سياقات متعددة تشمل البيئات المحلية والإقليمية والدولية، مع استخدام طيف واسع من النظريات المختلفة.
بينما نميل إلى تفضيل النظرية الواقعية في تفسير وتحليل العلاقات الدولية نظراً لمكانتها وأهميتها في هذا المجال، نؤكد على الحاجة الماسة إلى دمج واستخدام نظريات أخرى مثل النظرية الليبرالية ونظرية المدرسة الإنجليزية.
هذا التنوع النظري يمكننا من الحصول على فهم أعمق وأشمل للعلاقات الدولية، ويتيح لنا تحليل الظواهر السياسية والاستراتيجية من زوايا متعددة، ما يساهم في تطوير رؤى وسياسات أكثر فعالية واستدامة.
Created with GoDaddy Arabic Website Builder