د. عبد القادر نعناع

نطبق أساليب علمية مرنة تعتمد على مبدأ "التعدديات"

كما يظهر في المجالات التالية:

اختيارات متعددة

عندما نرسم حلولنا المقترحة، فإننا نهدف إلى تطبيق نهج أكثر حكمة في التعامل مع المخاطر والأزمات في الشرق الأوسط. ولتحقيق ذلك، فإننا نؤمن بضرورة توفير حلول متعددة، وليس مجرد مراقبة المخاطر والأزمات.

عمليات متعددة

ومن ثم، فإن أساس منهجنا يقوم على العمليتين التاليتين:

العملية الاستباقية: حيث نقوم برصد المخاطر والتحذير منها قبل أن تتحول إلى أزمات.

العملية التفاعلية: حيث نتعامل مع المخاطر بعد أن تتحول إلى أزمات من خلال نهج متعدد الأدوات.

أدوات متعددة

ولتصميم حل سياسي قابل للتطبيق، نوصي بضرورة وجود استراتيجية إقليمية مشتركة بين الوكالات يتم وضعها من قبل الجهات الفاعلة الإقليمية. ولتحقيق ذلك، نستخدم طريقة متعددة الأدوات تتكون من ما يلي:

  • خبرة واسعة في سياسة وتاريخ الشرق الأوسط.
  • إدراك أهمية الخصوصية الثقافية للمنطقة.
  • مع الأخذ في الاعتبار التنوع الهيكلي بين دول الشرق الأوسط.
  • تحليل سياسات المنطقة من خلال مقاربة ثلاثية (دولية، إقليمية، ومحلية).
  • تحليل السياسات وفق منظور زمني (تاريخي ومستقبلي).
  • استخدام الأدوات الكمية والإحصائية.
  • تطبيق المنهج المقارن.
  • الربط بين الأزمات والمخاطر المتعددة لتوسيع الرؤية الشاملة.
  • إنشاء سيناريوهات متعددة مع حلول مختلفة.

مخاطر متعددة

نضع في اعتبارنا المخاطر التالية على المدى الطويل، والتي تظهر بشكل متكرر وفوضوي وتسبب اضطرابات شديدة:

  • الأيديولوجيات السياسية والدينية.
  • حركات التمرد.
  • الحركات الانفصالية.
  • الإرهاب المحلي والعابر للحدود الوطنية.
  • الميليشيات المحلية والعابرة للدول.
  • الدول الفاشلة.
  • الفساد وسوء الإدارة.
  • الأزمات الاقتصادية المحلية والعالمية.
  • تغير المناخ.
  • التدخلات الخارجية.
  • الاحتلالات الأجنبية.

بيئات ونظريات متعددة

يقوم منهجنا في دراسة العلاقات الدولية على تحليلها في سياقات متعددة تشمل البيئات المحلية والإقليمية والدولية، مع استخدام طيف واسع من النظريات المختلفة.

بينما نميل إلى تفضيل النظرية الواقعية في تفسير وتحليل العلاقات الدولية نظراً لمكانتها وأهميتها في هذا المجال، نؤكد على الحاجة الماسة إلى دمج واستخدام نظريات أخرى مثل النظرية الليبرالية ونظرية المدرسة الإنجليزية.

هذا التنوع النظري يمكننا من الحصول على فهم أعمق وأشمل للعلاقات الدولية، ويتيح لنا تحليل الظواهر السياسية والاستراتيجية من زوايا متعددة، ما يساهم في تطوير رؤى وسياسات أكثر فعالية واستدامة.

Share by: