خلاصة
يبدو أنّ خيار تغيير البنية الديموغرافية البوسنية عبر عمليات التشييع، الوسيلة الأقل مواجهة حالياً، والأقل كلفة سياسياً، إلى حين بناء حواضن قادرة على حمل المشروع الإيراني في البلقان، في ظلّ احتمال تجدّد النزاعات الأهلية على المدى المتوسط.
إلى جانب بناء علاقات شخصية مع قيادات بوسنية، عوضاً عن بناء علاقات مؤسساتية واسعة، حيث لم تتجاوز العلاقات المؤسساتية العلنية إطار الزيارات المتبادلة، دون كثير نتائج، رغم التغلغل الذي حصل في تسعينيات القرن الماضي.
ويعيق الحضور الروسي انضمام البوسنة إلى الاتحاد الأوروبي ويعيق توسّع الدور الإيراني، عدا عن أنّ انضمام البوسنة (بعيد الاحتمال) إلى الاتحاد الأوروبي سيعيق هو كذلك الأدوار الإيرانية، إلى جانب أنّ المنطقة هي منطقة نفوذ تركي وغربي، وإسرائيلي مؤخراً.
مخطّط الدراسة
القسم الأول: قواعد التغلغل الإيراني في البوسنة، والإطار الدبلوماسي للعلاقات الثنائية
أولاً-التأسيس التاريخي للتغلغل الإيراني
ثانياً-الوجود الشيعي في البوسنة
ثالثاً-أبرز المؤسسات الإيرانية (والشيعية) في البوسنة
رابعاً-الإطار الدبلوماسي للعلاقات الثنائية
القسم الثاني: تحديات الوجود الإيراني في البوسنة والهرسك (عوامل الجذب والطرد)
أولاً-أثر العوامل الديموغرافية
ثانياً-أثر العوامل السياسية
ثالثاً-أثر العوامل الاقتصادية
رابعاً-الارتباطات الأمنية والعسكرية
خامساً-تحدي التدخلات الخارجية
لتنزيل الدراسة كاملة