بدأت تسريبات قطرية وفلسطينية منذ منتصف شهر سبتمبر/أيلول 2016، عن إمكانية قيام جولة محادثات بين حركتي فتح وحماس في الدوحة، ضمن مسار المصالحة المتأزم بين الطرفين منذ قرابة عقد من الزمن. على أن المساعي القطرية قد أخفقت مرتين سابقتين في عام 2016 وحده، ولا تبدو فرص إحداث اختراق جديدة، قائمة بشدة، وخاصة أنه لا تقوم متغيرات جديدة تشجع على هذا الاختراق.
وتتناول هذه الدراسة المحاور التالية:
أولاً: مقدمات الجولة الجديدة وأجواؤها.
ثانياً: دور قطر في الجولة الجديدة.
ثالثاً: أسباب تقارب فتح (محمود عباس) مع قطر، ورغبته في عقد جولة جديدة من محادثات المصالحة.
رابعاً: أثر أزمة الشرعية والمشروعية لدى فتح ومحمود عباس.
خامساً: أثر أزمة الشرعية والمشروعية لدى حماس.
سادساً: الأسباب المباشرة للإخفاقات السابقة.
سابعاً: الأسباب غير المباشرة للإخفاقات السابقة.
ثامناً: أثر الأدوار الخارجية في مسار المصالحة الفلسطينية.
تاسعاً: دور أزمة الانتخابات البلدية.
عاشراً: سيناريوهات جولة الدوحة المحتملة.
حادي عشر: نتائج.
لتنزيل الدارسة كاملة